فرق الدفاع المدني في المنزل المحترق. (عكاظ)
المصابون لحظة وصولهم إلى المستشفى.
أحمد الخبي
صالح أحمد
الأضرار التي لحقت بالمنزل.
عوض آل ساري أحد أقارب المتوفى
فرق الدفاع المدني أثناء مباشرتها للحريق
مقر العزاء
قضى أربعة أشخاص (مواطن، طفلان، مقيمة) وأصيبت زوجته وبناتهما الأربع في حريق شب بمنزلهم أمس (الأحد) بحي الفيصلية في نجران.
وأوضح نائب المتحدث باسم الدفاع المدني بالمنطقة النقيب عبدالله آل فارع أن مركز القيادة والتوجيه تلقى صباح أمس بلاغاً عن احتراق منزل بحي الفيصلية بمدينة نجران، وعلى الفور هرعت فرق الدفاع المدني للموقع وتم التعامل مع الحالة وإخماد الحريق، ونتج عن الحادثة وفاة مواطن وطفليه وعاملتهم المنزلية من جنسية آسيوية، وإصابة الزوجة وبناتها الأربع بسبب استنشاقهن الدخان، وما زالت التحريات جارية لمعرفة ملابسات الحادثة.
«عكاظ» وقفت على منزل الأسرة المنكوبة في حي الفيصلية، وعلمت من مصادرها أن المعلومات الأولية تشير إلى أن النيران قد تكون اندلعت بسبب عيوب في التمديدات الكهربائية. وذكر عدد من أقارب الضحايا أنهم هرعوا إلى مقر الحادثة عقب تلقيهم الخبر المؤلم، وشاهدوا الموقع مكتظا بآليات الدفاع المدني، وتم إخراج الضحايا والمصابين ونقلهم لمستشفى الملك خالد وإخماد الحريق الذي التهم منزل الأسرة.
وكانت جموع غفيرة من أهالي قرية القابل (مسقط رأس أسرة المتوفى)، شيعت ضحايا الحريق عقب الصلاة عليهم، وسط أجواء خيم عليها الحزن والأسى.
وبدا أحمد الخبي (والد رب الأسرة المتوفى «علي الخبي») متماسكا راضيا بقضاء الله وقدره أثناء تقبله العزاء، داعيا الله أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته. فيما قال شقيق المتوفى صالح الخبي إنهم تلقوا الخبر كالصاعقة. وأشار أحد أقارب الفقيد إلى أنه كان يتواصل معه في الليلة التي سبقت الحادثة، وعند الصباح تلقى رسالة بالخبر المفجع.
وأوضح نائب المتحدث باسم الدفاع المدني بالمنطقة النقيب عبدالله آل فارع أن مركز القيادة والتوجيه تلقى صباح أمس بلاغاً عن احتراق منزل بحي الفيصلية بمدينة نجران، وعلى الفور هرعت فرق الدفاع المدني للموقع وتم التعامل مع الحالة وإخماد الحريق، ونتج عن الحادثة وفاة مواطن وطفليه وعاملتهم المنزلية من جنسية آسيوية، وإصابة الزوجة وبناتها الأربع بسبب استنشاقهن الدخان، وما زالت التحريات جارية لمعرفة ملابسات الحادثة.
«عكاظ» وقفت على منزل الأسرة المنكوبة في حي الفيصلية، وعلمت من مصادرها أن المعلومات الأولية تشير إلى أن النيران قد تكون اندلعت بسبب عيوب في التمديدات الكهربائية. وذكر عدد من أقارب الضحايا أنهم هرعوا إلى مقر الحادثة عقب تلقيهم الخبر المؤلم، وشاهدوا الموقع مكتظا بآليات الدفاع المدني، وتم إخراج الضحايا والمصابين ونقلهم لمستشفى الملك خالد وإخماد الحريق الذي التهم منزل الأسرة.
وكانت جموع غفيرة من أهالي قرية القابل (مسقط رأس أسرة المتوفى)، شيعت ضحايا الحريق عقب الصلاة عليهم، وسط أجواء خيم عليها الحزن والأسى.
وبدا أحمد الخبي (والد رب الأسرة المتوفى «علي الخبي») متماسكا راضيا بقضاء الله وقدره أثناء تقبله العزاء، داعيا الله أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته. فيما قال شقيق المتوفى صالح الخبي إنهم تلقوا الخبر كالصاعقة. وأشار أحد أقارب الفقيد إلى أنه كان يتواصل معه في الليلة التي سبقت الحادثة، وعند الصباح تلقى رسالة بالخبر المفجع.